إنتهت مباراة الفتح الرياضي وحسنية أكادير بالتعادل الأبيض برسم الدورة الأخيرة من منافسات البطولة الإحترافية، ويضمن الفتح مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد إحتلاله للمركز الثالث.

حتى وأن المباراة غير معنية بأهداف محددة من الفريقين، فإن الفتح الرياضي كان قد ضمن المركز الثالث المؤدي إلى المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في حين ضمن الحسنية بقاءه مبكرا مع الكبار بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب عبد الهادي السكتيوي بعد أن تقلد مسؤولية تدريب الفريق خلفا للبرازيلي باكيتا الذي فشل في تحقيق النتائج الإيجابية,

إنطلقت الجولة الأولى بإندفاع من الفتح الرياضي بحثا عن هدف السبق حتى وهو يعتمد على لاعبين شباب الغرض بطبيعة الحال هو الوقوف عند مؤهلاتهم التقنية وقد نجح المدرب السلامي في ذلك خاصة وأن هؤلاء اللاعبين قدموا مستوى جيد، وبالمقابل إعتمد حسنية أكادير على لاعبيه الأساسيين.

ADVERTISEMENTS

أولى المحاولات الخطيرة جاءت من الفتح الرياضي عن طريق هيثم البهجة من الجهة اليمنى في الدقيقة 12  لكن هذه المحاولة لم تشكل الخطورة على الحارس أبعير لتستمر الجولة الأولى على إيقاع الحذر في الوقت الذي لم يبادر فيه حسنية أكادير للوصول لشباب الحارس أيمن ماجد.

وبما أن الحلول غابت عن هذه الجولة، فإن الحل كان في الضربات الثابتة التي تأتي عن طريق الأخطاء أو الزوايا لكنها لم تحمل الجديد، ليبقى التعادل السلبي عنوان هذه الجولة في غياب فرص حقيقية للتسجيل.

خلال الجولة الثانية، قام المدرب جمال السلامي على بعض التغييرات حيث قام بإخراج البهجة وهيرفي وأدخل مكانهما العز والمودن، ليستمر إيقاع الجولة الثانية على إيقاع الأصفار من دون أن نسجل محاولات حقيقية للتسجيل وكأننا أمام مباراة ودية خالية من الضغط.

ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان، وظل الحل الأنسب هو التسديد كمحاولة المهدي الباسل في الدقيقة 55 والتي لم تعط جديدا.

وظل الفتح الرياضي يناور من أجل الهدف وكاد أيوب نناح أن يفعلها في الدقيقة 66 لولا أن كرته مرت قريبة من الشباك.

ADVERTISEMENTS

ظل الوضع على ما هو عليه في غياب فرص حقيقية اللهم في بعض لحظات المباراة كالتي أتيحت للفتح في الدقيقة 79 لكنها تحولت للزاوية.

لتنتهي المباراة بالبياض بين الفتح الرياضي وحسنية أكادير.