في مباراة مجنونة، تفوق أولمبيك خريبكة على حساب إتحاد توراكة، ب(6-4)برسم الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية على أرضية ملعب الفوسفاط.
لم يمهل السنغالي أرتيست سايمون أصحاب الأرض كثيرا، حين إفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 2،معلنا عن تفوق الفريق التوروكي، الذي خاض المباراة الأخيرة من البطولة الزطنية دون مركب نقص، شأنه شأن صاحب الأرض الذي غادر للدرجة الثانية، ورغم ذلك حرصت عناصره على مجاراة إيقاع الزوار،والضغط على الحارس الحواصلي، لغاية الحصول على ضربة جزاء سجل منها أسامة حفاري شهد التعادل في الدقيقة 11، ليرتفع إيقاع المباراة ، ويشتد الصراع في خط الوسط ، خاصة بعد إندفاع الزوار وضغطهم على الخط الخلفي للفريق الخريبكي.
أداء أبناء المشور تحسن مع توالي دقائق المواجهة،لغاية إدراك الهدف الثاني عن طريق السنغالي سايمون في الدقيقة 19، وهو الأمر الذي إضطر أولمبيك خريبكة الخروج من مناطقه لخلق أكبر عدد من فرص التسجيل، ليقوم لوصيكا بتنويع طريقة لعبه، بالإعتماد على كرات قصيرة والمرور من العمق والأطراف، ليتمكن بعد ذلك فارس الفوسفاط من ترك بصمته واضحة في المواجهة بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 23 عن طريق محمد قسو.
وعاد الفريق التوروكي للتحرك أكثر في المباراة، بالإعتماد على الجهة اليمنى حيث تواجد النمساوي وامين زحزوح،قبل أن يتلقى لاعبوه صدمة بطرد زميلهم انس الضو ، لتتواصل المواجهة بتسجيل الفريق الخريبكي للهدف الثالث من ضربة جزاء في الدقيقة 45 بواسطة اللاعب أسامة حفاري من ضربة جزاء.
ولم ينزل إيقاع المباراة، بعدما واصل أولمبيك خريبكة مناوراته مع تراجع للخلف لعناصر الفريق التواركي،الذي إختار تحصين الخط الخلفي مع الإعتماد على المرتدات دون جدوى، في الوقت الذي عاد زكرياء لعيوض ليلسع أبناء العاصمة بهدف رابع في الدقيقة 55،بعدما إستفاد الفريق الخريبكي من النقص العددي الذي عانى منه الزوار،ليواصل الضغط على دفاع إتحاد توراكة بعدما وجد مساحات فارغة في دفاع زملاء الحارس الحواصلي، ليسجل كركاش الهدف الخامس ل" لوصيكا" في الدقيقة 74، في مباراة لم يستسلم فيها الزوار الذين عادوا لتسجيل الهدف الثالث عن طريق السنغالي سايمون الذي أدرك الهاتريك، في مواجهة إستأنفت مفتوحة بين الفريقين وعاد فيها محمد قسو ليسجل الهدف السادس لفريقه والثاني له في المباراة التي سيطر فيها أصحاب الأرض كثيرا في الشوط الثاني رغم أن الفريق التوروكي ظل يندفع إلى الأمام إلا أن ذلك لم ينفعه من أجل إرباك الفريق المحلي حيث ظل ينتظر لغاية الدققية 87 ليسجل لاعبه شملال الهدف الرابع في مباراة مجنونة حضرت فيها الأهداف بغزارة وتمكن الفريق المحلي من حسمها ليحصد 3 نقاط جديدة لن تفيده في شيء وهو الذي غادر قسم الصفوة تاركا جرحا غائرا وسط أنصاره الوفية.