ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، مباشرة بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، أمس الخميس 22 يونيو بالرباط، الاجتماع الأول للجنة، التي ستشرف على تقديم ملف ترشح بلادنا لاحتضان مونديال 2030 لكرة القدم، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، بهدف تدارس الترتيبات الخاصة بهذا الملف.ويأتي هذا الاجتماع تبعا لإعلان صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، يوم 16 مارس بكيغالي، ترشح المغرب المشترك لتنظيم مونديال 2030، وبعد إسناد جلالته، الأسبوع الماضي، للسيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رئاسة اللجنة المكلفة بملف الترشيح.
وتم خلال الاجتماع التطرق لهذا الموضوع من مختلف جوانبه التنظيمية واللوجستيكية، حيث قدم السيد فوزي لقجع، عرضا يتضمن شقين، الأول مرتبط بتصور بلادنا لملف الترشيح، والثاني يتعلق بخطة التنفيذ.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، استحضر السيد رئيس الحكومة، ما جاء في رسالة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة تسلمه جائزة التميز لسنة 2022 من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بكيغالي، معاني ودلالات هذا الترشح الثلاثي الذي “يحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”، مشيرا إلى أن تقدم المغرب لاحتضان كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، يعكس حرص جلالته منذ ‏توليه العرش على وضع الرياضة في صلب كل مسلسل تنموي.‏
وأضاف السيد عزيز أخنوش، أن هذا الترشيح الثلاثي يشكل أفقا جديدا في الشراكة الاستراتيجية، ويكرس لجيل جديد من التعاون والشراكات، ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية، ويجسد كما قال جلالة الملك في رسالته بكيغالي، “أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك، وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”، مشددا على أن الحكومة معبئة لتوفير كافة شروط نجاح اللجنة في أداء مهامها، المتعلقة بالإشراف على تقديم ملف ‎‏ترشح بلادنا لاحتضان مونديال 2030 لكرة القدم.