خرجت الأندية المغربية لأول مرة منذ ثلاث سنوات خالية الوفاض من المسابقتين الإفريقيتين، بعد أن أهدر الوداد الرياضي فرصة القبض على النجمة الإفريقية الرابعة، بعد تعادله هنا بالدار البيضاء أمام الأهلي المصري بهدف لمثله وخسارته بالقاهرة في نهائي عصبة الأبطال.
وكان الوداد الرياضي الفريق الوحيد الذي نجح في بلوغ نهائي مسابقة قارية، في وقت فشلت الأندية الأخرى في بلوغ حتى الدور نصف النهائي.
وخرج الرجاء الرياضي من الدور ربع النهائي لعصبة الأبطال الإفريقية أمام الأهلي المصري، فيما غادر حامل لقب النسخة الماضية لكأس الكونفدرالية النهضة البركانية، النسخة المنتهية من كأس الكاف من الدور الثاني مكرر أمام المنستيري التونسي، وتوقف الجيش الملكي في الدور ربع النهائي لذات المسابقة، عندما أقصي على يد اتحاد العاصمة الجزائري.
وجاءت الحصيلة سيئة، مقارنة مع حصيلة الموسم الماضي، التي شهدت حدثا تاريخيا واستثنائيا تمثل في سيطرة الأندية المغربية على كل الألقاب الإفريقية، حيث توج الوداد الرياضي بلقب عصبة الأبطال وتوج النهضة البركانية بلقبين، كأس الكونفدرالية وكأس السوبر الإفريقي.
وبرغم اختلاف ظروف ومستويات خروج الأندية الأربعة صفر اليدين، إلا أن سلبية الحصاد الإفريقي للأندية في موسم شهد تألقا لافتا للمنتخبات الوطنية، يستدعي أكثر من وقفة وأكثر من قراءة لتعداد الأسباب والمسببات وتجاوز الأخطاء المرتكبة.