لغاية الآن لم يحقق سفين فاندنبروك مدرب الوداد أي انتصار  قاريا، ويا لها من  مفارقة لم يعشها قبله مدرب ما على مستوى المسابقات القارية الخاصة بالأندية عالميا، تصوروا هذا المدرب سيلعب النهائي الخاص بأمجد مسابقة إفريقية دون انتصار.
فقد ظهر لغاية الآن في 3 مباريات رفقة الوداد في عصبة الأبطال، تعادل مرتين أمام صن داونز في نصف النهائي وعبر بفارق الأهداف في بريتوريا.
وخسر النهائي ذهابا بالقاهرة ويحتاج لأصغر انتصار في عالم وحسابات كرة القدم ليتوج بلقب العصبة وهو هدف دون مقابل.
لذلك لا أعذار لفاندنبروك هذه المرة سوى الإنتصار، فالتعادل هنا لن يخدمه ولن يمنحه مثلما لن يمنح الوداد نجمته الرابعة، رابع المدربين من رابع مباراة له يلامس المجد ويكفيه في ذلك الإنتصار بهدف  فقط..