نعم هو كذلك هذا الرقم يعني الكثير للوداديين، فالتتويج يعني ملامسة اللقب رقم 4 وفض الشراكة مع الغريم الرجاء ليصبح الوداد أكثر من توج بلقب العصبة في تاريخ الكرة المغربية.
هم 4 مدربين من تشاركوا في صناعة هذا الإنجاز في مشهد غريب، بداية بعموتا ومرورا بالتونسي النفطي، ثم  الإسباني غاريدو، لغاية البلجيكي فاندنبروك.
ولا يتوقف الرقم 4 هنا، فهذه المباراة رقم 4 للمدرب البلجيكي إفريقيا مع الوداد لوصوله إلى نصف النهائي، وهو النهائي 4 الذي يلعبه الوداد إفريقيا على مركب محمد الخامس وتوج بالثلاثة التي خاضها هنا.