قمة الإفلاس أبان عليها ملاك تشيلسي الإنجليزي، عندما دفعوا 11 مليار سنتيم لإدارة نادي أتلتيكو مدريد، مقابل جلب مهاجمهم البرتغالي جواو فيليكس ليلعب مع "البلوز" ستة أشهر فقط، ثم يأتي المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي تم تعيينه مؤخرا لتدريب النادي، ليعلم ملاك النادي بأنه لا يريده، وبالتالي سيعود اللاعب لفريقه الإسباني، بعدما انتهت إعارته. مبلغ كبير صرف على لاعب قدم في الفترة التي لعب فيها لتشيلسي، أداء لم يشفع له ليحظى بثقة المدرب الجديد. جواو فيليكس خاض بعد إلتحاقه بالفريق الأزرق، 16 مباراة، 11 منها لعبها كرسمي، سجل 4 أهداف، ولم يمرر أي كرة حاسمة "أسيست"، ولم يختر في أي تشكيل مثالي لدورة بطولة البريمر ليغ، ما يثبت أن المبلغ الذي دفع فيه ذهب هباء منثورا. وما يثبت أيضا سذاجة هؤلاء الملاك، هو صرفهم أكثر من 600 مليار سنتيم في فترة الإنتقالات الشتوية مقابل انتداب 14 لاعبا دون نتيجة، فالفريق في الأخير إحتل الرتبة 12 ب44 نقطة، في موسم كارثي بكل المقاييس، كما أنه لأول مرة لن يشارك في أي منافسة خارجية. وفقط هؤلاء الملاك الجدد، نجحوا في مخططهم البئيس بإصدار قرار بتهميش الأسد المغربي حكيم زياش ومنعه من الإنتقال لباري سان جيرمان في الميركاطو الشتوي، بينما يعتبر حكيم من أفضل ممن صرفوا عليهم تلك الأموال، علما أن زياش خاض 16 مباراة في بطولة البريمر ليغ هذا الموسم، 6 منها كرسمي، وقدم 3 تمريرات حاسمة "أسيست"، واختير مرة واحدة ضمن التشكيل المثالي للدورة.