بالمفاجأة الكبرى، نال الدولي اسماعيل قندوس والدولي الأولمبي أسامة العزوزي مرادهما في القمة الصاخبة بانتويرب عندما تعادل قبل عشر دقائق من ضياع اللقب، إذ كان قريبا من ذلك بعد تقدم انتويرب منذ الدقيقة 14 من الشوط الاول، أي أن القمة كان محكوما عليها الفوز لاي كان من أجل نيل اللقب، لكن فريق أونيون سان جيلواز سيغير المسار في الدقيقة 80 بهدف التعادل من نيران صديقة سجلها فيرميرين ضد مرماه في وقت كان فريق سان جيلواز أيضا منقوص العدد منذ الدقيقة 57 اثر طرد لاعبه لينين، وهو ما أثر على الفريق معنويا .

وكان مدرب أونيون سان جيلواز عقب خسارته المسبقة قد استبدل قندوس بالمهاجم فيرترسين على اساس رفع درجة العودة في النتيجة كما اعتاد اثناء كل خسارة مسبقة، لكن بخروجه، ازدادت الامور أكثر استفحالا ، وطرد له رجل الوسط لينين ليزداد الامر أكثر استفحالا .

لكن حظ الكرة سيمنح قدرا جديد لقندوس وزملائه في العودة الى التعادل الذهبي من هدف اعتبر هدية النزال ليترك مجال حسم اللقب الى الدورة الاخيرة .