بحصوله على لقب كبير مع فاينورد وبإثبات تنافسي كبير وفي موسم استثنائي لعب فيه 37 مباراة في جل المسابقات موقعا سبعة أهداف وصانعا لثمان تمريرات حاسمة مجزأة بين 26 مباراة في البطولة ( سجل فيها 4 أهداف ، وصنع 6 تمريرات ) و7 مباريات في اوروبا ليغ ( سجل 3 وصنع 2 تمريرتان ) وأربع مباريات أخرى في كأس هولندا .

وهذه الارقام تؤكد أن الرجل قدم موسما كبيرا وساهم في لقب الفريق ولو أنه معار من اشبيلية ، وسيعود الى الاندلس بعد انتهاء الموسم . إلا أن ما يطرح بقوة، هو أن اشبيلية ليس بوسعه تحقيق منال بقاء اسامة الادريسي بمعية العائدين من قبيل جانوجاز، وروني لوبيز وكيكي سالاس، وديلاني وجوزي كارمونا ، وهؤلاء جميعا يشكلون لدى المدير الرياضي مونشي عقبة أخرى داخل الفريق الحالي، ويراها مهمة ثقيلة تتمثل في تخفيف حدة الفريق من خلال تسريح هؤلاء أن بدا الامر واقعيا، لكون المدرب الحالي مونديلبار ليس موضوع تجديد لعقده الا اذا فاز بنهائي اوروبا ليغ، مع أن المدير الرياضي مونشي يتجه الى مدرب آخر يدعى ايراولا، وهو ما يعيق مستقبل اشبيلية حول التعاقدات وتسريح اللاعبين وحتى تسمية المدرب الجديد .

ولذلك ، فاسامة الادريسي سيعود قانونا من الاعارة، وسيظل موضوعا قائما لدى أي مدرب يرى أن مركزه إما جاهزا للابقاء عليه، أو تسريحه بحكم الخيارات الاخرى بتواجد اوكامبوس وسوسو وغيرهم . .