إنتهت مباراة أولمبيك خريبكة والدفاع الجديدي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله برسم الدورة 26 من منافسات البطولة الإحترافية الأولى وهي القمة التي حبست الانفاس لكن التعادل لم يخدم مصالح الفريقين لتبقى الوضعية على ما هي عليه إلى حين إجراء باقي المباريات المتبقية في البطولة.

جاءت الدقائق الأولى سريعة من حيث الأداء العام بين الفريقين وذلك بحثا عن هدف السبق الذي قد يبعثر الأوراق فكانت الأفضلية لأولمبيك خريبكة الذي كان يضغط عن طريق سيكانينغ وعبد الإله اعميمي لكن دفاع الدفاع كان مستميتا في الدفاع عن شباكه ليستمر إيقاع المباراة على هذا الشكل بناءات هجومية متواصلة وكان الهدف قريبا والذي جاء في الدقيقة 34 عندما تحصل الأولمبيك على ضربة جزاء تكلف بتنفيذها أسامة حفاري الذي إفتتح حصة التسجيل وهو الهدف الذي بعثر أوراق الدفاع الجديدي الذي خرج للبحث عن هدف التعادل الذي لم يتأت له ولينتهي الشوط الأول بهدف السبق لأولمبيك خريبكة الذي كاد ان يسجل الهدف الثاني عن طريق اللاعب سيكانينغ الذي توغل داخل منطقة العمليات وكاد ان يفعلها إلا أن دفاع الدفاع تدخل وابعد الخطر عن مرمى الحارس أحمد مروان بيساك لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق لأولمبيك خريبكة.

ADVERTISEMENTS

ومباشرة بعد بداية الشوط الثاني سيتمكن الدفاع الحسني الجديدي من تعديل النتيجة في الدقيقة 49 عن طريق الطاهر عبد السلام الذي اعاد الامل لفريق الدفاع الجديدي الذي عانى كثيرا أمام اولمبيك خريبكة هذا الأخير كاد ان يتلقى الهدف في اكثر من محاولة من الدفاع الذي سيطالب بضربة جزاء لكن عند العودة لتقنية الفار طالب الحكم كريم صبري بمواصلة اللعب. إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو وكان بمقدور الفريقين ان يسجلا في اكثر من مناسبة إلا أن التسرع أمام منطقة العمليات حال دون ذلك.

وظل الجمهور ينتظر الهدف إلا أن المهاجمين كانوا يجدون صعوبة كبيرة في الوصول للشباك. وبالرغم من إضافة 6 دقائق كوقت بدل الضائع إلا أنها لم تحمل اي جديد لتنتهي هذه المباراة بالتعادل هدف لمثله الذي لم يخدم مصالح الفريقين ويظل الوضع على ما عليه مادام ان النقطة لم تفد في شيء ليظل الفريقان مهددين إلى حين نهاية البطولة.