هو لقب يليق بالوداد والوداد يليق به، لأن ما شاهدناه في بريتوريا والوداد الرياضي يدخل فرن ماميلودي صن داونز، باحثا عن بطاقة التأهل للنهائي التي بدت للكثيرين، شبه مستحيلة، عطفا على مباراة الذهاب المنتهية بالتعادل السلبي، وعطفا على الوجه القوي الذي ظهر به ماميلودي صن داونز، يقول بأن الوداد بطل النسخة الأخيرة لعصبة الأبطال، والفريق الذي حقق لقبين للعصبة في خمس سنوات، والفريق الذي يصل للنهائي الرابع في النسخ السبع الأخيرة، لا يمكن إلا أن نقول عنه سيد القارة الجديد.
ماميلودي صن داونز الذي عذب كل الفرق، بمن فيهم الأهلي المصري الذي ضربه بالخمسة في دور المجموعات، قهره الوداد على أرضه وبين جماهيره.
ماميلودي الذي وضعه الكثيرون في النهائي بشكل مسبق، سبجد نفسه خارج النهائي، ومن أخرجه من السباق هو الوداد الرياضي الذي بات مرجعا في الشخصية الإفريقية التي بها يسافر أي فريق للألقاب والتتويجات.
احتجنا جميعا إلى مباراة بطولية تذكرنا بالوداد المرعب، فجاءت مباراة بريتوريا في إياب نصف نهائي عصبة الأبطال لتقول أن هذا الوداد كبير بتاريخه وجمهوره وروح البطولية التي تسكن لاعبيه.
شكرا للوداد..