يتوقع كثيرون أن يعود أدم ماسينا لصفوف المنتخب المغربي مرة أخرى بعد غيابه الطويل الذي فرضته إصابته القوية على مستوى الركبة، والتي غيبته عن الملاعب لمدة 5 أشهر.
ماسينا عاد فعلا للملاعب، وبدأ يشارك مع أودينيزي في مباريات "السيري أ"، لكنه لم يضمن بعد موقعه كلاعب أساسي يمكن الإعتماد عليه، فهو لم يشارك منذ عودته في بداية فبراير الماضي سوى في 8 مباريات خاض خلالها 305 دقائق من اللعب لا غير.
وخلال مبارياته الـ10 الأخيرة شارك ماسينا في 5 منها بمجموع 130 دقيقة، وغاب عن مبارتين وظل رهين كرسي الإحتياط في 3 مباريات.. ويتطلع للمشاركة في مباراة يوم غد الأحد عندما يستقبل فريقه أودينيزي غريمه لازيو عن الجولة 36 من منافسات "السيري أ".
فخلال كل مشاركاته ومنذ عودته من الإصابة حتى الآن، لم يستطع ماسينا أن يسجل حضوره القوي على نحو ما فعله في بداية الموسم عندما كان أساسيا في مركز الظهير الأيسر، يقدم أداء قويا للغاية.. وفي ظل هذا التراجع، وعدم استعادته لقوته ولمستواه يصعب بالتأكيد أن يقدم أي إضافة لأسود الأطلس.