«لا توجد الكثير من الخيارات ولا القراءات، لأنه داخل الوداد لا ينظرون سوى للتأهل، وفي حال تحقق العكس فهو إخفاق  وفشل مهما كانت قيمة الخصم والمنافس، لذلك يمكن القول وبعد حلولي المتأخر بالفريق أن الرؤية اتضحت نسبيا لدي،  مثلما أنني أملك تصورا عن مباراة الإياب وما سيكون عليه الوضع، وأعتقد أنهم سيناورون باكرا للتسجل في مرمانا وخلخلة تركيزنا، مثلما سنراهن على الأمر نفسه لضربهم بصدمة قوية تفقدهم الوعي.
في مثل هذا النوع من المباريات واحتكاما لنتيجة الذهاب من المستحيل تصور الوضع وكيف ستنتهي المباراة، لكنني وضعت في مخيلتي السيناريو الذي سننطلق به وقد يتغير بتغير الوضع والنتيجة.
كي نقصى ينبغي أن نخسر، لذلك سنلعب كي لا ننهزم، ونتيجة الذهاب مثلما قلت كانت خادعة وحظوظ الطرفين متكافئة،  لدي ثقة كبيرة في اللاعبين وأنهم بعد الذهاب تعرفوا علي المنافس وبعض من نقاط ضعفهم وسنجعلهم يعانون الأمرين أمامنا، عكس ما يتوقعه الكثيرون، آمل أن أعود رفقة اللاعبين بتأشيرة التأهل لأنه لو حدث ذلك فسنكون نحن المرشحون  للتتويج باللقب».