أن يكون رئيس جامعة الكرة في استقبال فريقة وهمية٬ فريقة من المخيمات و الأسمالدء البالية وفريقة من العجاج والرمال الثقيلة٬ فهذا دليل على أن الهبال ركبهم كما لا يمكن توقعه . لكن مهلا ما هي خطتهم؟ الخطة هي أن زفيزيف الذي عوض خير الدين زطشي بسبب تصويت الأخير هنا في بلادنا مارس 2020 على هامش انتخاب موتسيبي في سلا رئيسا للكاف، ضد انضمام البوليزاريو للكاف بإجماع المكتب التنفيذي وأسرة كرة القدم الأفريقية٫ وعد الجزائريين أنه سيدخل هذا الكيان الوهمي للكاف وتلك أمانيه وأضغاث أحلامه٫ معتقدا السيد زفيزيف أن شراء ملابس رديئة لهذا الكيان الوهمي من جوطية سكيكدة وبعدها دعوته لمواجه فريق من البطولة الجزائرية وحشر بوليزاريو ومندسون منهم عسكر في المدرجات بالزي المدني يكفيه لهذا. على المدعو زفيزيف أن يستفيق ٫ فقد قضي الأمر البند تم تعديله وبإقرار الأمم المتحدة وليس الكاف لأن الفيفا أقرت أنه من لا شرعية له داخل الأمم المتحدة فلا مكان له مع قبيلة الكرة وبه وجب التذكير بتخاريف زفيزيف .