نعم هذا هو واقع هذا الفريق الذي سيسدد غاليا فاتورة التعليمات والإملاءات وخلط الرياضة بباقي التوابل الأخرى، وليس أبوخلال الوحيد من عاش هذا المصير٫ ادريسا كناغي داخل باريس سان جرمان وكريم بنزيما داخل المنتخب الفرنسي، بعدما اتضح لاحقا أن استبعاده من المونديال هو أيضا بسبب ألوان قوس قزح، بالإضافة إلى الجزائري شيبي والمصري محمد مصطفى.

لكن لماذا ستندم تولوز؟ لأنها باختصار لم تعثر ولن تعثر على لاعب مثل أبوخلال في موسمه الأول مع الفريق وثق على حضور رائع 17 هدفا بين التوقيع والمساهمات، بين البطولة و كأس فرنسا.

بل سيسجل التاريخ أن أبوخلال هو أول لاعب في تاريخ كأس فرنسا يسجل في كافة الأدوار، من الدور التمهيدي لغاية النهائي وهو الذي يلاحق بين محترفي الفريق الوطني حاليا يوسف النصيري على مستوى التهديف في أوروبا.

بموقف الرجال لا ندم يا أبوخلال، فرنسا الحريات تسجل تراجعا رهيبا في هذا المؤشر، وقد قالها حكيمي وسبقه زلاطان السويدي "هذه هي فرنسا".