في الوقت الذي سيترفع فيه العلم الوطني خفاقا في ملعب نيلسون مانديلا، وسيردد النشيد الوطني والعالم يتابع ذلك رغم نفيهم المباراة للعاشرة ليلا، وقد يتوج لاعبو منتخب الفتيان بالكأس بحضور العسكر وزفيزيف في المدرجات، وفي الوقت الذي تلامس فيه الكرة المغربية العالمية، ها هو الجزائر يكشف عن مخطط خبيث لكنه انقلب عليهم مثل السحر الذي ينقلب على الساحر.
لقد استدعوا ما يسمى ب" منتخب المخيمات والعجاج والݣياطن" للعب مباراة ودية أمام مولودية الجزائر على نفس الملعب يوم السبت.
تصوروا أنهم خصصوا استقبالا رسميا لمنتخب وهمي لا تعترف به لا الكاف ولا الفيفا ولا كل منظمات وأجهزة الكرة في العالم. تصوروا أنهم أرادوا التغطية على فضيحة اخفاقاتهم وفشلهم الذريع الذي يتوالد بهذه الودية المضحكة.
تصوروا أن اسود الأطلس في مواجهة اسود طيرانغا وفريق العجاج والكياطن والشيح والريح مدعو عندهم للعب مباراة أمام مولودية الجزائر، وهو ما استنفر جماهير الأخير التي تركت على باب الملعب لافتات تشتم وتلعن أشباه المسيرين بهذا البلد الجار.
الكرة المغربية من عالمية إلى عالمية، ومسيرو وعسكر الجار يطاردون الغبار.