الأمور واضحة ولا تحتاج لاجتهادات٫ هذا الإستهداف للاعبين العرب وخاصة المغاربة في هذه البطولة مفضوح٫صحافة الرصيف الفرنسية تحصي أنفاس حكيمي تلاحقه في مدريد ومراكش لغاية ميلان حيث دعم انتر في عصبة الأبطال.

تكيل لهم التهم في بلاد الحريات لا يحترمون حرية اللاعب في ارتياد الأماكن التي يفضلها٫ باريس سان جرمان لاحقوه لغاية مباراة البرازيل في طنجة وتعقبوه بطبيب خاص منعه من اللاعب أمام البيرو، بعدها يتعرض للطرد مرتين أمام لوريون وأجاكسيو الأمر الذي لم يحدث معه في مشواره. غاليتي يترك ميسي وينتقد حكيمي وصحافة فرنسا تطالب بتسريحه لأنه يؤثر على مبابي و يوسوس له .

مشاكل بالجملة شخصية وتقنية٬ وأمام هذه التراكمات سيفيض كأس اللاعب بعد طرده مؤخرا بصرخة مدوية ويردد" هذه هي فرنسا" عبارة لن تمر مرور الكرام، ومعها حكيمي لم يعد مرتاحا داخل باريس والدليل تعقبه النوسطالجي مباريات ريال مدريد وانتر ميلانو، وكأنه يغازل مسؤولي الناديين لانقاذه من هذا المأزق وإخراجه من ظلمات عاصمة الأنوار.

بقاء حكيمي في باريس لن يساعده كلاعب وخروج مبابي الوشيك وهو رفيقه الأول سيعقد الأمور كثيرا ويدخله في متاهات إضافية.