بكل هدوء ، اعتبر الناخب المالي سومايلا كوليبالي عدم الوصول الى النهائي بالقدر المحتوم ولو انه اكتسح المغرب من دون ان يفوز لكونه وجد خطا دفاعيا مشكل من بلوك اسمنتي وفي غياب النجاعة الهجومية وان مارست ضغطها بفرص ضائعة ، وقال خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة :
"هذه هي كرة القدم ، كل شيء ممكن حدوثه في اية لحظة .لغاية الاسف أننا قدمنا كل شيء سوى الوصول الى المرمى وفي مبكر ، بل وكنا نعرف أنه يمكننا الوصول الى وقائع اخرى في المباراة الى غاية الضربات الترجيحية . صحيح أن هم المغرب كان هو اللعب من أجل الوصول الى ذلك لأننا كنا أقوى منهم ، ومع ذلك حدث ما كان مفروضا في كرة القدم ، ولن نتأسف على الاقصاء لأنه أتى من الضربات الترجيحية ، ولكن علينا أن نستمر في اشتغالنا نحو المستقبل . صحيح أن الشوط الاول عانينا من خلال الصرامة الدفاعية التي نهجها المغرب ، ولكن في الشوط الثاني خلقنا بعض الفرص ، وكنا واثقين من أننا كنا سنسجل في أية لحظة ، ولكن خاننا الحظ . المغرب لعب بكتلة منخفضة ،و استخدمنا كل المساحات لإيجاد حلول في الهجوم. خلقنا فرصًا للتسجيل لكننا افتقرنا إلى النجاح والفعالية، وعلينا أن لا نتأسف لكون اللاعبين قدموا كل ما لديهم داخل الرقعة . أما الضربات الترجيحية حتى وان تدربنا عليها ، فتبقى أمر حظ أولا وتركيز ثانيا لانها جزء من اللعبة .الأن تأهلنا الى كأس العالم ، وهذا أمر في غاية الاهمية ، وأملنا كان هو الوصول الى نهائي كأس افريقيا لانتزاع ميدالية معينة ، ولكن بوصولنا الى دور الترتيب ، فعلينا مقاومة هذا المركز لنيل البرونزية ، وسنقاوم من أجلها . "