خسر المغربيان منير المحمدي حارس المرمى، وفيصل فجر لاعب وسط الميدان، مع فريقهما الوحدة كأس الملك في السعودية بعد الإستسلام، في مباراة النهائي، أمام نادي الهلال بضربات الترجيح 6 – 7 بعدما انتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله.

ولعب المحمدي دورا كبيرا في تألق الوحدة خلال هذا النهائي، حيث تصدى للكثير من الكرات، ومنحت تصدياته الرائعة خط دفاعه الكثير من الأمان خلال مجريات المباراة، وأيضا خلال ضربات الترجيح حيث تصدى لضربتين إثنتين، كما أن فجر كان لاعبا متميزا على مستوى وسط الميدان من خلال تدخلاته واستعادته للكرات، وأيضا من خلال تمريراته الدقيقة. ويحسب للدوليين المغربيين أنهما حققا حضورا كبيرا مع ناديهما في المباراة.

ولم يستطع نادي الوحدة تحيق لقبه الثاني بعدما توج لأول مرة بكأس الملك في عام 1966.