عاد نادي إشبيلية بلاعبيه المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري بتعادل ثمين من طورينو على حساب مضيفه يوفنتوس (1 – 1) في ذهاب نصف نهائي "أوروبا ليغ".
المباراة كانت هي المواجهه الثالثة التي خاضها الفريق الأندلسي أمام "السيدة العجوز" بعد مواجهتي موسم 2015 / 2016 في منافسات دور المجموعات بعصبة الأبطال.. لكنه لم يستطع أن يسجل عليه أي هدف بملعبه.
كما لم يسبق لإشبيلية أن سجل أي هدف في ملعب يوفنتوس "أليانز سطاديوم" بطورينو.. رغم أنه خاض هناك نهائي "أوروبا ليغ" عام 2014، أمام بنيفكا البرتغالي، يومها فاز الفريق الأندلسي بضربات الترجيح (4 – 2) بعدما إنتهت المباراة بالتعادل من دون أهداف.
لذلك كان رهان إشبيلية هذه المرة على مهاجمه يوسف النصيري ليفعلها لأول مرة ويسجل في ملعب "أليانز أرينا" بطورينو، وهو ما حققه الهداف المغربي بالفعل خصوصا بعدما استعاد ثقته الكبيرة في النفس، واستعاد أيضا حاسته التهديفية وقدرته على تهديد شباك الخصوم.
النصيري سجل هدفه في الدقيقة 26، وكاد أن يضاعف الحصة خلال الشوط الأول، يما تمكن يوفنتوس من تعديل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة (د.90).