لعل تلك الصورة الجميلة لإتلاف لاعبي الفريقين في صورة جماعية قبل النزال على ملعب الشهيد الحملاوي ٫٬درس لأبواق الفتنة التي نفخت منذ أشهر في جمر المباراة بالحديث عن الرونبوان و الخط المباشر و الغلق...
 بلغ بهم الجنون مبلغا لم يتوقعه أحد مؤخرا وهم يشحون صغارهم بحضور العسكر بمختلف الرتب والوحدات في مشهد يشفق فيه على هؤلاء الوليدات.
 استعانوا بالدعية والصلاة و الأوراد و كأنهم يواجهون منتخبا يدين بغيرالدين الحنيف٫ أملوا على صغارهم الخطاب التحريضي في التصريحات من قبيل" ما قاله الهداف أناتوف سنلعب ب 10 قلوب مباراة حياة أو موت وتقيرر المصير" ٫ في نهاية المطاف يقولون على حد المغنم يكون المغرم٬ أي على حد الطموح تكون الصدمة ٫ وعلى حد العم تأتي العزائم٫ فهل بالغنا نجن في الإحتفال و الخروج المارق عن نص الفرحة ؟ بالقطع لا٬ لأنها أخلاق موروثة و ليست مصطنعة؟ حرام هذا الذين فعلوا بهؤلاء الفتيان ومدربهم زرقان رمان و قد رموا الجميع كتلة واحدة لحفرة البركان...