بالأمس وليد واليوم سعيد٫ و بالأمس أيضا الحسين وبالأمس منير الجعواني وادريس لمرابط وهشام الدكيك وغيرهم كثير ٫ فهل استوعب المسيرون درس مطرب الحي و قد فتحوا الأذرع و الحضان اليوم للأجنبي ليعمر" السيفي"مثلما قال  أحدهم؟
 قبل السفر صوب قطر في ليلة الإقلاع ٫ حضر وليد مع لقجع للقاء لاعبينا بحضور سعيد شيبا قال لهم وليد" شوفوا وليداتنا ديروا النية بحالنا وما تخافوش٫ سيروا و ندكم النية تلعبو اكثر من 3 الماتشات وانا على يقين أنكم غادي تأهلوا إن شاء الله للمونديال " .
خطاب كان له وقع السحر على الصغار الذين صاروا ينظرون  للركراكي ومنتخبه على أنه الغاية والهدف٫ و اليوم سعيد شيبا الأكاديمي بصدد الرد على بعض التطويع و الضياع الذي كاد يعيشه في كنف البطولة وبعض مسيريها؟