في  خبر تنفرد ب"المنتخب" علمنا أن عبد الإله صابر غادر مجددا سفينة الوداد بعد خلاف أو اختلاف مع المدرب الجديد سفين فاندنبروك بعد 72 ساعة فقط علي قدوم الأخير و 72 ساعة قبل مباراة صندوانز مثلما حدث قبل مباراة سيمبا ب 24 ساعة بعد خلافه مع غاريدو.
يبدو الوضع غريبا نوعا ما والغرابة أن يتكرر هذا داخل ناد من حجم الوداد والغرابة في الغموض المرافق لنوعية هذه الخلافات وطبيعتها وسرعة اتخاذ هذه القرارات الإنفعالية من صابر نفسه.
بالأمس غادر غاريدو وتوجه صوب وسائل إعلام مصرية ورشح الأهلي ليتوج بالعصبة وتمنى العودة لمصر ليدرب فيها، وغدا سيغادر فاندنبروك ويعلم الله ما الذي سيقوله، وبه تتواصل هذه الفصول من التخبطات التقنية داخل ناد بمرجعية وعراقة الوداد الذي خلد ذكري 86 عاما علي تأسيسه بالأمس وجرب هذا الموسم بين المحلي والأجنبي 5 مدربين