يستعد إشبيلية لمواجهة ضيفه يوفنتوس، يوم الخميس 11 ماي القادم، في ذهاب نصف نهائي "أوروبا ليغ".. وهي المواجهه الثالثة التي سيخوضها الفريق الأندلسي أمام "السيدة العجوز".

بعد مواجهتي موسم 2015 / 2016 في منافسات دور المجموعات بعصبة الأبطال.. لكنه لم يستطع أن يسجل عليه أي هدف بملعبه.

كما لم يسبق لإشبيلية أن سجل أي هدف في ملعب يوفنتوس "أليانز سطاديوم" بطورينو.. رغم أنه خاض هناك نهائي "أوروبا ليغ" عام 2014، أمام بنيفكا البرتغالي، يومها فاز الفريق الأندلسي بضربات الترجيح (4 – 2) بعدما إنتهت المباراة بالتعادل من دون أهداف.

لذلك يراهن إشبيلية هذه المرة على مهاجمه يوسف النصيري ليفعلها لأول مرة ويسجل في ملعب أليانز أرينا بطورينو، خصوصا أن الهداف المغربي استعاد ثقته الكبيرة في النفس، واستعاد أيضا حاسته التهديفية وقدرته على تهديد شباك الخصوم.

وما يشجع النصيري على البحث عن التهديف أكثر أمام جوفنتوس هو الوعد الذي قدمه لفريقه في يناير الماضي عندما رفض العروض التي توصل بها وفضل البقاء، وأكد أنه سيبقى لمساعدة فريقه على تجاوز أزمة النتائج التي كان يعاني منها.