ما نعرفه هو أن التكناوتي يتعافى من الراحة  في فترة نقاهة وعودته مثل غيابه لا تثير هواجس الوداديين الذين وجدوا في قفازات المطيع الأمان المبحوث عنه، لكن هو سؤال عن يحيي عطية الله الذي غاب عن كلاسيكو الجيش بسبب الإيقاف وجبران الذي تركه غاريدو في الثلاجة في تلك المباراة وعاد ليتركه  فاندنبروك كذلك أمام شباب المحمدية.
 في اخر مبارتين الوداد لعب من دون لاعبيه الموندياليين، من دون الثلاثي الذي غادر صوب قطر بوجه، وبعد العودة أظهروا وجها آخر،  وبكل تأكيد علامات التراجع يراقبها الركراكي الذي كان واضحا وتحديدا مع جبران حين خاطبه" فيق معانا " قبل ودية البرازيل حين تجاهله في اللائحة.
 فهل هو فتور التعب والإرهاق الذهني أم التفكير في المستقبل أم ماذا؟