هو ثاني نهائي تاريخي يخوضه فريق اوساسونا على مستوى كأس اسبانيا بعد النهائي الاول الذي فشل في انتزاعه من بيتيس وخسر بهدفين لواحد في موسم 2004 – 2005 .واليوم يجدد العهد أمام قوة تفوق بيتيس بقيمة ريال مدريد الفريق الاقوى في اوروبا وصاحب أقوى الانجازات بحيازته على لقب كأس اسبانيا 19 مرة كان آخرها عام 2013 – 2014 ، فيما وصل الى النهائي أيضا دون حيازته 20 مرة ، وهو ما يعني أنم الفوارق متباعدة بين الطرفين وثقل الالقاب الملكية عبر التاريخ . واليوم يتجدد العهد أولا لاوساسونا ليخوض النهائي بألف رئة حتى ولو اعترف مدربه اراسات أن سيواجه فريقا كبيرا ويلزمه 11 لاعبا من أفضل ما سيختاره لإنجاز المهمة . ومن جهة أخرى ، ندرك جيدا أن الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي كانت له يد ممدودة في وصول فريق الى النهائي عبر محطات كان فيها هو صاحب العبور ، سيما أمام اشبيلية التي سجل عليها هدف الفوز الثاني وأمام بيلباو في لقاء الذهاب . ما يعني أن الزلزولي وبإرادة وطموح الوصول الى النهائي كانت له فيها يد معانقة الجمهور نحو النهائي . وعبر أراساتي عن هذه المواجهة قائلا : "هل هي مباراة العمر بالنسبة لي؟ نعم بالتأكيد، لقد خضنا عدة مباريات ضدهم، وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا، ونحاول أن نجعلهم غير مرتاحين . خضنا الأشواط الإضافية 4 مرات في الاقصائيات الاخيرة، ونضع هذا الاعتبار في اشتغالنا .و للوصول إلى الأشواط، عليك القيام بالعديد من الأشياء بشكل جيد. علينا أن نجعل الأمور صعبة على الخصم . سأحاول أن أكون عادلاً قدر الإمكان، للدفع بأفضل 11 لاعبا. ومن المستحيل الفوز على ريال مدريد بـ 11 لاعبا فقط، نحن بحاجة للجميع.