هذا هو الواقع الذي لا يمكن أن تحجبه المساحيق مهما كانت جودتها ولو مستوردة  من أشهر الماركات٫ واقع الهدر البشع و سنوات الضياع  على طريقة المسلسلات التركية٫ وإلا كيف نفسر تعاقب 7 رؤساء على الرجاء في زمن قياسي بينما غريمه ظل يرفل تحت وقع الاستقرار برئيس واحد لم يتزحزح من مكانه ولا منصبه.
البدراوي دون أن يكمل العام وليس الولاية يغادر٫ وقبله غادر أنيس محفوظ وقبل محفوظ غادر الأندلسي٫ وقبل الأندلسي غادر الزيات وقبله سعيد حسبان وقلهم محمد بودريقة .
حتى لو لم تكن من محبي وعشاق الرجاء٫ فلن يسرك هذا الحال ولا هذا الوضع٫ لأنه ناد كبير بالمغرب٫ وما عاشه من تخبط اداري وهدر اقتصادي لم ينته رغم تعاقب الوجوه والوصفات هو أمر يحيل فعلا على الدهشة والإستغراب.