رفض حسنية أكادير الإستسلام أمام مضيفه الدفاع الجديدي الذي قلب عليه الطاولة خلال المباراة التي إنتهت متعادلة 2 – 2 برسم الدورة 25 من منافسات البطولة الإحترافية الاولى، وهي المباراة التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة.

إذ كان التقدم لصالح الحسنية قبل أن يقلب الدفاع الجديدي كل حسابات المباراة رأسا على عقب.. لكن استطاع فريق الحسنية أن يعود من بعيد وينتزع التعادل ليتفادى خسارة مريرة.

بداية المباراة كانت لصالح حسنية أكادير، حيث لم يكن الضيوف، بقيادة المدرب عبد الهادي السكتيوي، في حاجة إلى كثير من الوقت ليفرضوا سيطرتهم ويسجلوا هدف السبق.. إذ كانت عشر دقائق كافية ليسجلوا هدف السبق، وكان من توقيع عزيز فايدي في الدقيقة 10.

ADVERTISEMENTS

وهي النتيجة التي إنتهى بها الشوط الأول بعدما عجز الدفاع الجديدي بقيادة مدربه عبد الرحيم طاليب عن توقيع هدف التعادل، فخشي الدكاليون أن تظل معاناة الفريق الدكالي متواصلة دون أن تبرح مكانها، حيث ظل الفريق يعاني بشكل كبير من العقم الهجومي ومن الضعف الدفاعي على حد سواء.

وبالقدر الذي أظهر حسنية أكادير، خلال الشوط الأول أن بمقدوره أن يجد الحلول في نقل خطورته لمنطقة الخصم.. بالقدر الذي كافح الدفاع الجديدي مع بداية الشوط الثاني لتعديل الكفة، وهو ما تمكن منه سريعا عندما سجل له عمر هنودي هدف التعادل مع انطلاق هذا الشوط، ليضع المباراة على خط التكافؤ من جديد.

والأكثر من ذلك أن فريق الدفاع إستطاع أن يقلب الطاولة على الفريق الضيف بالتوقيع على هدف التقدم في الدقيقة 70 عن طريق لاعبه عبد الله فرح، ليسجل الدكاليون تقدمهم في المباراة لأول مرة، وظلوا محافظين عليه حتى شارفت المباراة على نهايتها، لكن الأمور ساءت مرة أخرى، ولم يستطع الدكاليون أن يفرحوا كثيرا لأن الضيوف حصلوا على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع سجل منه حمزة أفصال هدف التعادل لتنتهي المباراة بهدفين لمثلهما، وبلا غالب ومغلوب.