كان المغرب التطواني الأكثر شعورا  بالضغط في المباراة بحكم أنه يبحث عن تفادي النزول خاصة  أن مركزه ما زال يهدده بالنزول ناهيك أنه سجل نتائج متواضعة في الدورات الأخيرة، لذلك كان مطالبا بالفوز رغم أن مهمته لم تكن سهلة، حيث واجه أحد الأندية التي تعتبر ظاهرة هذا  الموسم، بدليل أن أولمبيك أسفي بات ينافس على أحد المراكز المؤدية للمشاركة في المنافسة الإفريقية.
وكان من الطبيعي أن يبادر الفريق التطواني ويبحث عن إيجاد الحلول الهجومية ، وفي الدقيقة 15 تمكن زيد كروش من تسجيل الهدف الأول لصاحب الأرض. 
وخرج أولمبيك أسفي من اسلوبه الدفاعي، وبدأ يضغط على الدفاع التطواني إلى أن تمكن يوسف ميشيت من تسجيل هدف التعادل  في الدقيقة 35. 
وكان صاحب الأرض الطرف الأفضل في الشوط الثاني، حيث حاول الوصول لمرمى ضيفه، خاصة من  محمد كمال وزيد كروش، وأثمرت مجهودات التطوانيين بتسجيل الهدف الثاني بواسطة حمزة الغطاس في الدقيقة 70.
ودفع طارق مصطفى مدرب أولمبيك أسفي بكل أوراقه الهجومية على غرار بنيشو، حيث ضغط  بكل إمكانياته، وتلقى الأخير ضربة بعد طرد لاعبه لميرات في الدقيقة 89، الشيء الذي زاد من صعوبة مهمته، ورفع الفريق التطواني رصيده إلى  29 نقطة في المركز 11 وأولمبيك أسفي رابعا ب 40 نقطة.