غريبة هي الكرة ، ذلك أن اشبيلية الذي خلال مراحل الشوط أول بهدفين لواحد أمام الاسبانيول المهدد بالنزول ، سيعود الى قلب موازين الشوط الثاني سيما بعد دخول الدولي يوسف النصيري الذي كان للمدرب ميندليبار رأي آخر في اجلاس يوسف في مقعد الاحتياط رفقة مواطنه ياسين بونو، وبالتالي، سيغير اشبيلية مقام الخسارة الى تعادل كبير من اوكامبوس عن طريق الجزاء في الدقيقة 69 معدلا الكفة بهدفين لمثلهما .

ومع أن النصيري قدم اضافات جيدة وكان قريبا من توقيع هدف الفوز من رأسية جانبت القائم كأبرز فرصة التقطها في مجموع اشتغاله وبحثه عن الهدف رغم الرقابة التي فرضت عليه في كل المسارات والمواقع الهجومي ، ولكن جاء غيث الفوز من نيانزو في الدقيقة 88 ليستغل تمريرة ذهبية من اكونيا ويخلص فريقه الاندلسي من الهزيمة والتعادل أيضا .

وبهذه النتيجة قفز اشبيلية درجا واحدا الى المركز العاشر برصيد 44 نقطة الى غاية الدورة 33 من لاليغا .