تحدثنا مرارا عن سر غزو الأطر التونسية لبطولة المغرب، وقد كان مشهد الموسم الحالي غير مألوف بالمرة من خلال انطلاقة 6 مدربين من تونس مع ضربة البداية وتعزز الرقم بمدرب سابع وهو منذر لكبير الذي قدم للرجاء.

المثير أن نتائج الفرق كانت كارثية بقيادة المدربين التونسيين، غادر كبيرهم وشيخهم فوزي البنزرتي سريعا بعد 3 دورات في مشهد تاريخي «دون انتصار وبجدل التوقيف الشهير» ببداية سيئة للرجاء وليعوضه مواطنه منذر الكبير.

ADVERTISEMENTS

تسبب المهدي النفطي في حالة احتباس داخل الوداد، غادر وحسنا فعل مكتب القلعة الحمراء بدليل تحسن النتائج، غادر الدريدي أولمبيك خريبكة والشابي الدفاع الجديدي وبن سلطان المغرب الفاسي، وبمجرد المغادرة تحسنت النتائج إلا من وضع الدكاليين الحالي لقدوم طاليب للتو.

فكان الموسم الحالي موسم تدني أسهم التوانسة إلا من كبيرهم منذر الكبير حامل مشعل نسور قرطاج داخل نسور الرجاء، ووضعيته غير مطمئنة هو الآخر، بعد الخروج من عصبة الأبطال أمام الأهلي المصري وتبدد كل أمل في المنافسة على لقب البطولة.