تواصل السلطات الأمنية في مدينة الدار البيضاء، البحث القضائي في وفاة الشابة نورة، في الوقت الذي خرج مصدر أمني، لنفي كل المغالطات التي تم ترويجها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتي تحدثت عن تسبب خراطيم مياه رجال الأمن في وفاة الراحلة الرجاوية.
رد على الشائعات
نفت مصدر من داخل ولاية أمن الدار البيضاء، ماتم تداوله بشكل واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، بخصوص إستعمال رجال الشرطة لخراطيم المياه بشكل مغلوط في المكان الذي توفيت فيه الشابة نورة بمحيط مركب محمد الخامس بالدار البيضاء على هامش المباراة التي جمعت الرجاء الرياضي بالأهلي المصري.
ولم يتردد مسؤولو في أمن العاصمة الإقتصادية، في التأكيد بأن التسجيلات التي توثق لضخ المياه كان بهدف إبعاد الجماهير التي حاولت إقتحام البوابات بالمنطقة السابعة، بعيدا عن المكان الذي تم نقل الشابة المتوفية منه والموجود في المنطقة الثالثة.
تواصل التحقيق
المصدر الأمني الذي خرج ليتحدث في الواقعة، أوضح بأن التحقيق مازال متواصلا لتحديد ملابسات وفاة الراحلة نورة، في الوقت الذي شدد بأن إستخدام الشاحنات من طرف الأمن أملته ظروف خاصة، من أجل تأمين الملعب بعدما حاولت الجماهير الدخول بالقوة عبر البوابات.
وفي إنتظار نتائج التحقيق القضائي، لاسيما بعد الضجة التي أثارتها الواقعة الأليمة، بعدما تناسلت الشائعات الكثيرة كان لابد من رواية أمنية لضحد بعض الشائعات التي تحدثت عن كون وفاة نورة جاءت بفعل خراطيم المياه.
ضبط 1506 قاصر
وإستنادا إلى ذات المصدر الأمني، فإن التسجيلات التي تم بثها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جاءت مبتورة من سياقها ومكانها الحقيقي، في الوقت الذي كان ولاية امن الدار البيضاء جندت 4500 عنصر أمني لمباراة الرجاء والوداد، وتمكنت من ضبط 1506 قاصرا غير مصحوبين بأولياء أمورهم حاولوا ولوج مركب محمد الخامس دون توفرهم على تذاكر، ناهيك عن حجز المأت من الشهب الإصطناعية، قبل التأكيد بأن جثة الضحية نورة خضعت للتشريح الطبي ،وبأن الأبحاث متواصلة للرد علة الأخبار الكاذبة التي إستقبت نتائج البحث القضائي.
