أن تستقيل من جهاز ومؤسسة اسمها العصبة الإحترافية عبر الراديو وينتظر بلقشور أكثر من شهر ليقبلها فهذا في واد، لكن أن يكرر عزيز البدراوي موقفه ويستقيل من مؤسسة الرجاء عبر تواصله مع مقربين منه ونوابه ويقول لهم" ابلغوا المنخرطين استقالتي" فهذا لا يليق اطلاقا .
لذلك كان للبدراوي موقف في غاية الغرابة٬ وهو أنه روج لاستقالته قبل مباراة الأهلي وهو ما زعزع تركيز اللاعبين، ومنذ عودته من القاهرة لم يظهر له أثر، وقد تم نقل رغبة البدراوي للمنخرطين فكان لهم الموقف التالي.
لا استقالة داخل الرجاء إلا عبر جمع عام يتم من خلاله تقديم كشف الحساب٫ بشأن الوعود وبشأن عقود اللاعبين التي لم تسدد، ومستحقات فرق تدين للرجاء وقصة رجا معانا بأدق تفاصيلها وقصة  الملايير التي قدمها للرجاء من جيبه، وبعدها برلمان الرجاء هو من سيقرر.
المفارقة أن البدراوي الذي قال قبل عام من اليوم" ها أنا جيت" بعد عامل كامل  عاد ليكرر" ها أنا مشيت" لكن مثلما يردد الرجاويون "دخول الرجاء ما شي بحال الخروج منها"