لا يختلفان في هذه قيد أنملة٬ نفس الملامح ونفس السلاطة ونفس اللكنة المعجونة بين الفرنسية واللغة الأم٬ المرونة آخر ما يجول بخلدهما والكياسة ليس ضمن قاموسهما وركوب الطوفان شعار لهما٫ لذلك لا استغراب في أنهما يلقيا دائما نفس المصير وهو الإقالة قبيل اللحظة الأهم بعد أن تستوى الطبخة٬ وحيد يقال قبل المونديالات وغاريدو يقال قبل نهايات العصبة أو حين يصل بفريق ما لمحطة ما قبل النهائي٫ حجي، زياش، مزراوي مع وحيد٫ اوناجم والجعدي ثم صابر مع غاريدو ...أمرهما غريب وكل الغرابة أيضا؟