شيء بديهي أن بكون الحارس الاحتياطي بنفس مستوى الحارس الأساسي في الفرق الكبيرة، وكمثال على ذلك ما قدمه مطيع مع الوداد في مباراة سيمبا في عصبة أبطال إفريقيا بل تألقه في جميع المباريات. غير أن المثير و ما يمكن أن يترقبه المتتبعون بعد شفاء التكناوتي وجاهزيته للعودة للمنافسة، أي إن كان الطاقم التقني سيختار إشراك الأخير وعودته مباشرة للرسمية، أم أنه سيضع الثقة في المطيع إذ سيكون من العبث إعادته للاحتياط. الاختيار سيكون صعبا، لكن واقع الحال يقول أنه سيكون من الظلم وأد موهبة وحماس حارس تألق ويستحق أن تتاح له المزيد من المساحات للمنافسة أمام تألقه الملفت لأن مطيع يستحق البقاء كرسمي.