• إفعلوها يا نسور لتأمين أجمل عبور
• قهر المستحيل ماركة بيضاوية بألوان رجاوية
سيوضع الرجاء الرياضي اليوم السبت، في إختبار قوي، عندما يستقبل نظيره الأهلي المصري، بمركب محمد الخامس، في إطار إياب ربع نهائي عصبة أبطال إفريقيا، فبعدما عاد الفريق الأخضر يجر من ورائه هزيمة بالقاهرة بهدفين لصفر، سيسعى لتحقيق «ريمونطادا» من أجل التصالح مع جماهيره الوفية التي ستكون حاضرة بقوة لدعمه.
ولن يكون من خيار أمام الرجاء سوى الإنتصار بحثا عن بطاقة العبور للمربع الذهبي، فبعدما فرط الخضر في تحقيق نتيجة إيجابية خارج القواعد، لن يلوم النسور سوى أنفسهم في حال لم يظهروا ردة فعل قوية ضد فريق أهلاوي يحضر للدار البيضاء وكله آمل في حسم بطاقة العبور وهو الذي وضع رجله الأولى في دور النصف.
• فرصة للتدارك
سيكون الرجاء الرياضي، أمام فرصة لتدارك ما فات ضد الأهلي المصري، فبعد الخسارة التي تعرض لها الفريق الأخضر بالقاهرة بهدفين لصفر، سيبحث مجددا عن تصحيح الأوضاع وكله أمل في التصالح مع جماهيره، التي غضبت كثيرا بعد السقطة الأخيرة في الديار المصرية.
ورغم أن الرجاء إكتوت ضد الأهلاويين ذهابا بنار الخسارة، إلا أن النسور سيبحثون جاهدين للتحليق عاليا في سماء الدار البيضاء من أجل رد الدين لزعيم الكرة المصرية، الذي يحضر للمغرب منتشيا بالتقدم الذي حققه فريقه على مستوى النتيجة، والذي سيمنحه دفعة معنوية بغية التأهل لدور نصف النهائي.
فبعدما سبق للأهلي التأهل على حساب الرجاء في النسخة الماضية في دور الربع، سيحاول الفريق المصري أن يلدغ الفريق الأخضر مجددا، وهو الأمر الذي سيضع كتيبة منذر لكبير في محك قوي، من أجل الرد بقوة والإنتقام لخسارة ملعب القاهرة من جهة ولإقصاء العام الماضي أيضا، لذلك سيكون زملاء الحارس أنس الزنيتي مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتقويم الإختلالات لتعويض الإخفاق الأخير والذي أزعج الأنصار كثيرا ورفع من درجة حيرتهم.
• مهمة صعبة غير مستحيلة
تظهر مواجهة الرجاء ضد الأهلي صعبة، لكنها غير مستحيلة، لذلك من المنتظر أن يلعب الفريق المصري على الدفاع ومباغثة الفريق الأخضر بالمرتدات، ما يؤكد أن النسور مطالبون برفع شعار لعب مواجهة دون أخطاء إن أرادوا العودة بقوة وإنعاش حظوظهم في التأهل لدور النصف.
وفي الوقت الذي فقدت الكثير من الجماهير الرجاوية الأمل في تأهل فريقها بالتعبير عن غضبها في مواقع التواصل الإجتماعي، فإن الواقع جاء مخالفا، إذ تم بيع مختلف التذاكر الخاصة بلقاء الإياب، وهو ما يؤكد الرغبة الجامحة للأنصار ورغبتهم في الحضور لتحفيز فريقهم بحثا عن تصحيح المسار، ما يؤكد حجم الثقة التي يضعها الجمهور في «الخضرا الوطنية» من أجل قهر الأهلي بالدار البيضاء وتحقيق «ريمونطادا» التي يبحث عنها عشاق النسور.
• إستعادة التوهج
يبحث الرجاء الرياضي عن إستعادة توهجه، عندما يلاقي الأهلي المصري، في الوقت الذي يعول منذر لكبير على إستعادة المدافع إسماعيل مقدم لمساندة زميله جمال حركاس، خاصة بعد تراجع مستوى مروان هدهودي، في إنتظار أن يدعم محمد المكعزي خط وسط ميدان الخضر الذي ظهر مفككا في لقاء الذهاب.
ومع استئناف الرجاء لتداريبها إستعدادا للقاء القمة ضد الأهلاويين، فإن ربان الخضر منذر الكبير ومعه الرئيس عزيز البدراوي، رفضا الضغط على اللاعبين أكثر ولومهم بعد الخسارة، بل قاما برفع المعنويات بحثا عن تحفيزهم أكثر لتحقيق نتيجة إيجابية بمركب محمد الخامس الذي سيكون مملوءا بأنصار الفريق البيضاوي الذين ينتظرون أن يخالف رفاق الهبطي كل التوقعات طمعا في قلب الطاولة على المنافس المصري.
• الكبير في المحك
بعدما عاد من مصر يجر أذيال الخيبة، يراهن التونسي منذر الكبير وطاقمه التقني على أن تكون المباراة المقبلة للرجاء ضد الأهلي مخالفة تماما للقاء الذهاب، فبعد يوم راحة الأحد الماضي واصل الخضر تداريبهم داخل أكاديمية الرجاء بحثا عن تدارك ما فات، لذلك تم الشروع في سحن البطاريات ورفع المردود البدني للاعبين للدرجات القصوى لمقاومة المد الأحمر الأهلاوي، وباقي كتيبة السويسري كولر الذي يحضر للمغرب وكله أمل أن ينال بطاقة العبور والعودة لهز شباك الزنيتي، المعول عليه كثيرا لإنقاد مرمى فريقه والحفاظ على نظافة الشباك، ليكون خط الهجوم بقيادة خابا ومعه بوزوق وحتى أوهولو في مستوى تطلعات الأنصار الذين ينتظرون من الثلاثي الأخير أن يتحرك أكثر ويبدع أكثر مما كان عليه الحال في مصر، من أجل إرباك حسابات الحارس الشناوي والخط الخلفي للأهلي الذي سيكون متكثلا، لذلك من المتوقع أن يحصل الرجاء على أنصاف فرص يجب إستغلالها على أكمل وجه.
• البرنامج
عصبة الأبطال «إياب ربع النهائي»
ـ السبت 29 ابريل 2023
بالدرالبيضاء: مركب محمد الخامس: س 20: الرجاء الرياضي ـ الأهلي المصري
