تمكن الوداد الرياضي من التأهل لدور النصف نهائي في عصبة ابطال إفريقيا بفضل ضربات الترجيح 4-3 بعد أن إنتهت المباراة في ذهابها وإيابها بالتعادل هدف لكل فريق.

إنطلقت المباراة بضغط خفيف من الوداد بحثا عن هدف السبق لكن دفاع سيمبا الذي كان يدرك جيدا خطورة الوداد لذلك حصن خط دفاعه لكونه كان يدرك جيدا خطورة الهجومات المضادة للوداد الرياضي.

لكن بعد ذلك اصبحت الخطورة تاتي من سيمبا التانزاني الذي ظل يضغط أمام منطقة العمليات للحارس يوسف المطيع الذي كان يقضا أمام المحاولات التي قام بها سيمبا في الدقائق الأولى والتي شكلت خطرا على الوداد خاصة عندما تحصل على ثلاث زوايا في ظرف اربع دقائق.

ADVERTISEMENTS

ولم يجد الوداد الرياضي إيقاعه في الدقائق الأولى ولم يخلق أول فرصة حقيقية للتسجيل جاءت في الدقيقة 14 من عمر المباراة للوداد الرياضي عن طريق سامبو الذي تخلص من مدافعين وسدد لكن كرته مرت جانبا من مرمى الحارس لكن الأفضلية مازالت هنا لصالح سيمبا التانزاني الذي قدم مردودا جيدا في الدقائق الأولى وأحرج الوداد داخل معاقله إذ لم تنل منه صافرات الجمهور بل كان يبحث بجدية عن الهدف حتى وهو لا يحسن التعامل مع المحاولات التي اتيحت له.

الوداد الرياضي وجد صعوبة كبيرة في الدخول لأجواء المباراة من خلال تمريرات خاطئة وايضا لغياب فرص حقيقية بعد أن ظلت الكرة لا تتجاوز خط الوسط. وسيتحصل الوداد على زاويتين في الدقيقة 23 وفي الزاوية الثانية وبعد اخد ورد الكرة تصل لسامبو الذي بلياقته البدنية يرتفع ويسدد الكرة بضربة راسية خدعت الحارس ودخلت المرمى معانا عن اولى أهداف المباراة. بعد هذا الهدف سيندفع سيمبا نحو الامام بحثا عن الهدف.

الدقيقة 33 ستعرف بناءا هجوميا منسقا للوداد من الجهة اليمنى الكرة تصل لسامبو الذي سيرتقي نحو الاعلى وبضربة رأسية كاد ان يسجل على إثرها الهدف الثاني لولا ان الحارس حولها للزاوية.

بعد ذلك ستتاح زاوية لسيمبا كادت ان تعطي هدفا لولا ان الكرة مرت محاذية من القائم الأيسر للحارس مطيع. بعد ذلك سيعود الوداد بعد أخد ورد ليضغط بحثا عن هدف ثاني لكنه سيجد صعوبة كبيرة في تحويل المحاولات لاهداف وايضا بسبب التمريرات الخاطئة التي كان يستغلها سيمبا لولا الالطاف الإلهية. لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق للوداد لكن من دون إقناع.

مع بداية الجولة الثانية إنتظرنا أن يغير المدرب غاريدو من نهجه التكتيكي لكن الوضع ظل على ما هو عليه لتضيع ابرز محاولة ودادية في الدقيقة 49. الدقيقة 50 ستتاح فرصة للوداد وسيسجل الحسوني هدفا لكن الحكم اعلن عن حالة تسلل لينتظر قرار غرفة الفار التي أكدت عدم مشروعية الهدف. الدقيقة 57 الحكم سيعلن عن ضربة جزاء للوداد لكنه سيتراجع بعد ذلك لتستمر فصول المباراة على هذا الإيقاع ليجد الوداد صعوبة كبيرة في تتميم العمليات لاهداف.

ADVERTISEMENTS

وستاتي اخطر فرصة لسيمبا في الدقيقة 63 عندما تحصل على ضربة خطا قريبة من منطقة العمليات تحولت للزاوية ورد عليه الوداد بزاوية لم تات بجديد. بدأت الدقائق تمر والوضع أصبح صعبا على الوداد نحن هنا في الدقيقة 70 ومازال الجمهور يدفع باللاعبين من أجل هدف الفوز الذي لم يأت في ظل إصرار لاعبي سيمبا الذين أحرجوا لاعبي الوداد في اكثر من مناسبة.

نحن هنا في الدقيقة 82 الوضع مازال على ما هو عليه ضغط خفيف من لاعبي سيمبا الذين تحركوا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي إنتهت بفوز الوداد بهدف وهو التعادل في المبارتين معا ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي إبتسمت للوداد الذي يصعد لمباراة النصف نهائي.