عودة الهداف السينغالي سامبو جونيور، المتألق خلال الفترة السابقة والذي خلف غيابه عن الوداد فراغا مهولا في موقعة دار السلام، ستكون عنصرا مؤثرا لا محالة في كتابة تفاصيل المباراة.
سامبو جونيور يعود ليلحق بالمباراة الأهم له ولناديه هذا الموسم، وليعزز أرقامه، وهدف واحد هنا سيحمله لصدارة هدافي النسخة الحالية مثلما يملك هذا اللاعب فرصة من ذهب ليعلن نفسه الهداف التاريخي ليس للوداد فحسب، بل لناد مغربي مشارك في عصبة الأبطال الأفريقية في نسخة واحدة، بعدما استقر رقم هشام أبو شروان، قبل أكثر من عقدين مع الرجاء وبعده رفيق عبد الصمد عند 7 أهداف في نسخة واحدة.
سامبو يملك في رصيده 6 أهداف، ولو واصل بنفس الإنتفاضة والصحوة التي ظهر بها مؤخرا، فسيكون أحد أسباب عبور الوداد لدور النصف، مثلما سيسهم في زيادة غلته التهديفية في هذا الموسم اذ يملك حاليا 17 هدفا في كل المسابقات.