أكيد ، لم يكن لقاء عاديا لفالينسيا وبلد الوليد ضمن أحداث الدورة 31 من بطولة اسبانيا ، بل لقاء ناريا وسديا وحسابيا بالنسبة لفالينسيا أكثر منه لبلد الوليد بحكم تقارب النقاط بينهما ولو أن بلد الوليد يبتعد عن النزول بخمس نقط مقارنة مع تواجد فالينسيا ضمن النازلين ، ومباراته هذه تعتبر بالحاسمة للابتعد عن النزول في ظل الحسابات القائمة .
وما يهمنا في هذا النزال هو الشؤم الدائم الذي يصاحب كلا من سليم أملاح وجواد يميق العائد من الاصابة في العين، ويترك المباراة القمة أيضا في الدقيقة 51 من الشوط الثاني بعد اجتراره لآلام في الفخد كما كان يتفاعل مع الاصابة أثناء خروجه وفريقه متقدم بهدف زميله لاران منذ الدقيقة السادسة من المهاجم لاران، لكن الاحداث تناسلت قبل جواد يميق الذي استحضر همته ليقود خط الهجوم ببناءاته المعتادة إلى غاية الدقيقة 44 التي أعلنت إصابته على مستوى الكتف بعد تدخل عنيف من اللاعب التركي سينك اوزكاكار، وسقط املاح على اثر ذلك بشكل سيء على مستوى الكتف من جهة اليمين، وعلى إثر ذلك، غادر أملاح المباراة على ايقاع الفوز المؤقت، قبل أن يعدل فالينسيا النتيجة في الدقيقة 60 من رأسية دياكابي .أي مباشرة بعد خروج يميق. بل وسيسابق فالينسيا زمن السيطرة على المباراة ليتوجها بهدف الامل والفوز الغالي من رجل كافي كيريرا في الوقت بدل الضائع من المباراة التي ألهبن ونفست جماهير الخفافيش من الخروج الرسمي من دائرة الهجوم ..