هذه هي الحقيقة وإن كانت موجعة.. رضا سليم لا يستحق الفريق الوطني، ولا يوجد وصف ولا تفسير لما قام به رضا سليم لاعب الجيش في مباراة اتحاد الجزائر سوى أنه تصرف هاو لا ينبغي أن يمر مرور الكرام..

لماذا؟ لأنه تصرف مجاني ولسي له أي داعي، ثانيا لأنه أتى في دقيقة الختم، وثالثا في كرة بعيدة عن الخطر٫ ورابعا لأنه لا ليق بشعار زعيم الإنضباط وخامسا لأنه لن يلعب الإياب وعاشرا لأنه أثار السخرية من حوله.

ADVERTISEMENTS

في الوقت الذي حضر فيه بلال الخنوس المونديال عن سن 18 عاما، وزروري صعد للبريمرليغ في نفس السن وإبراهيم صلاح مع بوشواري وصيباري وعمراوي يتألقون أوروبيا لغاية يامين لامال المغربي الذي ضمه تشافي للائحة البارصا أمام أتلتيكو مدريد عن سن 15 عاما٫ رضا سليم الذي دافعت شخصيا عنه ليحظى بربع فرصة مع الركراكي عن سن 22 ما يزال يعيش في ثوب اللاعب الواعد !!

ما قام به سليم في الجزائر٫ هو تصرف أرعن لا يليق بلاعب محترف، ويعكس تجذر الهواية في فكر اللاعب المغربي٫ ويعكس لم لا تتم المناداة عليه لمنتخب الكبار٫ وإذا لم يعجب مناصر عسكري هذا التحليل الذي هو نتاج غيرة على قميص الزعيم الذي لبس قبله الأساطير٫ فأكيد على هذا المناصر أن يراجع حقيقة عشقه لهذا الكيان الكروي الرائع..