وقع الجيش على واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم وخسر في مباراة الذهاب أمام اتحاد الحزائر بهدفين للاشيء، ولم يقو على مجاراة إيقاع خصمه، وعلى غير العادة كان بعيدا عن مستواه في جميع خطوطه، أمام الفريق الجزائري الذي ظهر أنه كان مستعدا للمواجهة من جميع الخطوط. 
الثوابت في المنفى
لم يظهر الجيش  بتلك الشراسة والاندفاع، وكان من أهم خسارة العساكر هو تراجع الثوابت ومفاتيح لعبه، إذ لم يقدم نجومه المستوى المطلوب على غرار حريمات ورضا سليم وفاتي وإيكمان وهو ما أثر على توازن الفريق. وغابت لمستهم في مباراة كانوا مطالبين فيها أن يحضروا  بقوة وبمستواهم المعهود، 
وكان متوقعا أن يتمرد اللاعبون في الشوط الثاني خاصة مع تأخرهم لكن لا شيء حصل، بل بقي الجيش يلعب دور المفرج أمام حماس خصمه، وما السلوك الذي قام به رضا سليم وطرده وهو الذي يعتبر من الثوابت إلا دليل على أداء المجموعة. 
داكروز وبن شيخة
لعب الجيش بطريقة محتشمة تاركا المبادرة لخصمه، الذي ضغط ولم يترك المجال للفريق العسكري ليفرض أسلوبه، وكان واضحا أن المدرب عبدالحق بن شيخة قرأ الخصم جيدا وسد المنافذ عليه خاصة من الرواقين، وزاد الهدف الذي سجله بلعيد في الدقيقة 62 من صعوبة المباراة، بل إن الجيش أثبت تواضعه في المباراة بدليل أنه لم يقم بأي رد في للمواجهة، وبدا أن داكروز كان عاحزا أمام ذكاء بنشيخة الذي عرف كيف يدبر المباراة.