أعلن المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي رسميا مساء السبت الماضي عن تعيين المدرب عمر حاسي مدربا جديدا للفريق  خلفا للمدرب عزيز بنعسكر الذي أكد البلاغ أنه قد تم الإنفصال عنه وعن الطاقم المساعد له بالتراضي. 
وكان عمر حاسي قد أشرف على الحصتين التدريبتين ليومي الأربعاء والخميس في ظل غياب بن عسكر الذي ودع اللاعبين عبر رسالة هاتفية.
وتأخر الإعلان عن قرار فسخ العقد ريثما يتوصل المدرب السابق وجهازه المساعد بالمبلغ المالي الذي تم الإتفاق عليه، حيث غادر بنعسكر مدينه فاس نحو فرنسا ظهر يوم السبت. 
وأشرف حاسي على التدريبات رفقه طاقمه المساعد المكون من أبو بكر الغندور والمعد البدني حسن الطالب، إضافة إلى مدرب الحراس إدريس الخياطي، حيث طلب من اللاعبين في أول حديث له بحضور رئيس الفريق والمكتب المسير  التوحد تحت شعار الفريق، ووضع نصب أعينهم هدفا وحيدا وهو إسعاد جمهور المغرب الفاسي الغاضب من النتائج السلبية التي تم تسجيلها مؤخرا من   أجل استعاده ثقته بهم.
وانضم عمر حاسي إلى لائحة المدربين الذين سبق لهم اللعب للماص في فترة زمنية، ثم أشرف على تدريبه فيما بعد، حيث يعتبر المدرب رقم 12 منذ موسم 90/ 91 بعد الأخوين السليماني والأخوين  السكتيوي ومحمد الأشهبي، عبد السلام بونو أبو بكر الغندور، مصطفى لمراني، سمير يعيش، شكيب الجيار، وعبد الرحيم اشكيلط.
كما سبق لعمر حاسي الذي يعتبر ثاني هدافي الماص تاريخيا خلال القرن 21 أن عمل في فترة سابقة كمساعد للمدرب سمير يعيش في المغرب الفاسي، وقبلها كان مدربا للواف ومساعدا في فترات متفرقة، كما درب النادي البلدي لورزازات إضافه إلى إتحاد تاونات، وعمل مساعدا لمدرب رجاء بني ملال، وفي آخر مهمه تدريبيه  له كان مدربا لفريق الأمل، وحقق رفقته نتائج إيجابية جعلته في المركز الثاني لمجموعته.
وفي تصريح لجريده «المنتخب» قال عمر حاسي أنه يشعر بالفخر بتوليه مهمة تدريب فريقه الأم، وقال أنه جاء من أجل رد الدين وقيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية ينهي خلالها الموسم في المركز الخامس أو السادس مع منح فرصة للاعبين المميزين في فريق الأمل.
وطلب حاسي من جمهور الماص الكبير دعم اللاعبين مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري الكبير في اللقاء القادم سيكون له دور كبير في تجاوز النتائج السلبية المسجلة مؤخرا.