هذا السؤال هو ما اجاب عنه المدرب مندليبار خاصة في مواجهة فياريال ليختا القناص رافا مير هو الاساسي واعادة النصيري الى الاحتياط حتى الدقيقة 58 ليقلب المعادلة الاختيارية ويخرج رافا مير ويلحق النصيري بالنزال الذي كان متعادلا وقتها بهدف لمثله . وبدخول النصيري ، لم يتسلم اي كرة خطيرة ليودعها في المرمى على مدار تنقلاته . لمنه انتظر لحظة الوقت القاتل ليرتقي في سماء الاندلس ويودع رأسية ملوك الكرة الى المرمى من تمريرة ولا أروع من راكتيتش ، ويبدع مجددا في اهداء اشبيلية ثلاثة نقط اخرى في سباق تامين الوضعية برصيد 38 نقطة الى غاية الدورة 30 من الليغا . وبالتالي ، كان على النصيري أن يسجل في شهر أبريل حتى الآن خمسة أهداف من ست مباريات الاخيرة اوروبيا ومحليا سيما مع المدرب الجديد مندليبار . وبذلك من يرى كيف صعد النصيري في العالي وسجل برأسية الكبار ، سيتاكد أن القناص الذي يظل صامتا ، هو من يسطع ويخلق الحدث . والنصيري اليوم ، الهب الجمهور وحلقت الالاف من جماهير اشبيلية لتناصر أسدها المغرب بفوز ذهبي ولا أروع .فيما حزننا على استمرار بونو كاحتياطي ولو انه قدم مباراة بطولية في اوروبا ليغ امام المان يونايتد .