هذا ما نقوله في منطوقنا الدارج المغربي... كلمت رأيت "صاحب دعوتك أمامك" عليك تغيير الطريق..اليوم لا يوجد شبح مرعب للحارس الإسباني دي خيا أكثر من ابننا يوسف النصيري.
النصيري سجل على دي خيا في روسيا بعدما صعد أعلى من راموس وبيكي... وتركهما يحملقان مثلما رصدت الكاميرات من فرط الدهشة  في ذلك الصعود التاريخي.
عاد ليكرر الصعود في أولد ترافورد أمام ناظري كاسيميرو ... وعاد ليكرر الإرتقاء في بيزخوان أمام المسكين ماغواير وبعدها سجل في مرمي ديخيا الهدف الثالث لناديه والرابع للنصيري في مرمى الحارس الاسباني.
ألا يجدر بدي خيا في المرة القادمة أن يغير الطريق؟ نقصد ن يترك مكانه لغيره فقد اتضح أن يوسف بالتخصص هو جلاد حارس الماطادور والشياطين...