سبق لغاريدو الماطادور الإسباني وأن درب الوداد سنة 2020 فيما عرف بتجربة كورونا التي انتهت سريعا يومها وغادر٫ بعد 7 أشهر فقط و7 مباريات في المجمل. وفي تلك الفترة خاض غاريدو مباراتين في عصبة الإبطال تزامنا مع نفس الدور الذي تأهل له اليوم وهو ربع نهائي لنفس المسابقة٬ وكان يومها قد أطاح بناديه السابق الذي أقاله بطريقة مهينة قبل التعاقد مع الوداد وهو نجم الساحل بأن هزمه في الدار البيضاء بهدفين وخسر في رادس وليس سوسة بهدف واحد لا غير.
المثير أن  غاريدو وبشكل مفاجئ سيترك الجمل بما حمل ويغادر الوداد في ظروف غامضة رغم إغراء النهائي الذي كان على الأبواب وترك مكانه للأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي.
أمام سيمبا يضع غاريدو سقف معادلة إنجازه السابق قبل أن يناقش التتويج مثلما حدث في تجربته مع الأهلي والرجاء، ولو أن سياق تتويجه هذا كان في مسابقتي الكونفدرالية والسوبر الأفريقي.