حتى لو تدخل ذوو النوايا الحسنة٫ فإن تاريخ غاريدو يؤكد أنه ما إن يضع لاعبا في دماغه ويخرجه من المفكرة فمستحيل إقناعه لاحقا بالعكس٫ وقد كان الكامروني لامكيل زي أول من سدد الفاتورة وغادر بتوصية من الإسباني من أول اختلاف بينهما.

الإتجاه على ما يبدو هذه المرة مع محمد أوناجم مع نفس المدرب الإسباني والذي استبعده من الديربي ومن مباراة اتحاد طنجة في كأس العرش ومن مباراتي مولودية وجدة واتحاد تواركة في البطولة ورأى أن لا دور له في رحلة زنجبار٫ وهو ما يؤشر على استنساخ قصتي سكومة مع البنزرتي وبنحليب مع غاريدو نفسه في السابق.

ADVERTISEMENTS

وبخروج أوناجم من مفكرة هذه المباريات يبدو مستحيلا أمر عودته للحاق بالفرسان مادام الماطادور مدربا لهم.