هناك أكثر من طريقة لتحفيز اللاعبين وحثهم على الخروج من سباتهم والنهوض من كبواتهم، غير رميهم بالقارورات والصياح في أوجههم.
ما حدث مع لاعبي الجيش الملكي مع نهاية الشوط الأول لمباراتهم أمام المغرب التطواني، الذي كانوا فيه متأخرين بهدف، من قبل فئة من الجماهير يحبط ويصيب بالحزن، وقد يكون له ردة فعل عكسية.
صحيح أن الجيش الملكي انتفض في الشوط الثاني من المباراة وحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف واحد، واستعاد بذلك صدارة الترتيب بعد أن خطفها منه الوداد في أعقاب فوزه بالرباط على اتحاد تواركة، إلا أن الجمهور كان عليه أن يتفهم وضعية اللاعبين النفسية والبدنية جراء الإرهاق الذي أصابهم مع ضغط المباريات، وكلنا يعرف أن الجيش يحارب على أربع واجهات، وبالتالي فهو بحاجة إلى طاقة إيجابية تأتيه من جماهيره التي تعتبر سنده الأول.
وتزداد حاجة لاعبي الجيش الملكي إلى جماهيرهم في هذا المنعرج الحاسم من الموسم، حيث سيلعبون ورقة حاسمة نهاية الأسبوع الحالي عندما يواجهون نادي اتحاد الجزائر برسم ربع نهائي كأس الكونفدرالية.