سجل اتحاد طنجة فوزا جديدا على أولمبيك خريبكة بثلاثية نظيفة في البطولة الاحترافية، معززا بذلك نتائجه الإيجابية في الدورات الأخيرة، حيث يجتهد من أجل تفادي النزول. 

معاناة البداية
عانى اتحاد طنجة في شطر الذهاب ولم يجد طريق الانتصارات، وتشبث بالمركز الأخبر منذ بداية الموسم، حيث بدأه مع الزاكي بادو قبل أن يغادره وواصل المهمة حكيم الداودي لكنه لم ينجح هو الآخر،  ليتعاقد مع  المدرب هلال الطير  الذي سجل أول انتصار في الدورة 17 وكان على المغرب التطواني بهدفين للاشيء. 
ورغم هذا الفوز لكن كان على  اتحاد طنجة أن يبحث عن مزيد من النتائج الإيجابية خاصة أن وضعيته لم تكن لتسمح له بمزيد من النتائج السلبية.

ADVERTISEMENTS

ريمونطادا الأمل
عاد اتحاد طنجة للواجهة وأصبح من الأندية التي تحسب لها الأندية  ألف حساب أمام ثورة النتائج التي يسجلها، وتؤكد أرقامه أنه يسير في الاتجاه الصحيح بعد أن تجاوز الكثير من الحواجز، حيث تخلص لأول مرة من المركز الأخير بعد فوزه على أولمبيك خريبكة، وبات يحتل المركز 15 وسجل أيضا 3 انتصارات متتالية منا سجل أيضا الفوز الخامس في شطر الإياب. 
ويدين اتحاد طنجة لمفاتيحه المهمة في هذه النتائج، أبرزهم الحارس غايا مرباح ومحسن متولي وسفيان المودن الذين يضعون تجربتهم رهن إشارة الفريق ويخلقون التوازن في انتظار المزيد من النتائج، دون استثناء الجمهور الذي يلعب دورا كبيرا في الانتصارات، على غرار مواجه الأمس أمام أولمبيك خريبكة.