إستغل أولمبيك آسفي مباراة الجولة 23 من منافسات البطولة الإحترافية ليحقق فوزه العاشر والثالث على التوالي، وكان على حساب مضيفه الدفاع الجديدي (1 – 0) من توقيع أكسيل مايي. المباراة أقيمت بملعب العبدي بالجديدة وقادها الحكم مصطفى كشاف.

ومع انطلاق المباراة، أحكم أولمبيك آسفي بقيادة مدربه طارق مصطفى القبض على زمام الأمور، حيث فرض أسلوب لعبه القوي الذي يعتمد على الهجوم عبر الضغط المتقدم، وهو ما سمح له بخلق العديد من فرص التهديد والتي عانى منها كثيرا دفاع الفريق الجديدي، وتحملها كثيرا حارس المرمى مروان بيساك.

وكاد أولمبيك آسفي أن يسجل هدفا مبكرا في الدقيقة 8 عندما أعلن كشاف حكم المباراة على ضربة جزاء إثر عرقلة اللاعب ديارا، لكن بعد اللجوء إلى "الفار" ألغيت ضربة الجزاء.

ADVERTISEMENTS

وفي ظل إصرار أولمبيك آسفي على مواصلة الضغط، وخلق فرص التهديد بحثا عن هدف السبق، فقد تمكن أكسيل مايي من تحقيق المطلوب وسجل لـ"القرش" المسفيوي هدف السبق في الدقيقة 30، بعدما فاجأ حارس المرمى بيساك بتسديدة مباغتة.

 وخلال الأنفاس الأخيرة من زمن الشوط الثاني أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء ثانية، لكن لصالح الدفاع الجديدي هذة المرة، إنما بعد الجوء لـ"الفار" ألغيت أيضا، لينتهي الشوط الأول لصالح الضيوف بهدف للا شيء.

وخلال الشوط الثاني لم تتغير الأمور بالنسبة للدفاع الجديدي، حيث ظل عاجزا عن خلق فرص التهديد، ويبدو أنه ما زال متأثرا بمرحلة الفراغ التي يمر منها، كما أن المدرب عبد الرجيم طاليب الذي حل بديلا للمدرب المقال لسعد الشابي، لم يستطع بعد أن يضع اللمسة التكتيكية الخاصة بالفريق.. وهو ما جعل أولمبيك آسفي متفوقا خلال المباراة، خصوصا مع ما يتوفر عليه من حصانة تقنية وتكتيكية تناسبة كثيرا.

ADVERTISEMENTS

وانتهت المباراة في نهاية المطاف لصالح أولمبيك آسفي الذي رفع رصيد إلى 39 نقطة احتفظ معها على موقعه في المركز الرابع، لكنه وسع الفارق مؤقتا عن مطارده المباشر الرجاء الرياضي وأصبح 5 نقاط. أما الدفاع الجديدي فقد ظل بنفس الرصيد 22 نقطة، ما زال يعاني معها في أسفل الترتيب، حيث لم يذق طعم الفوز منذ 10 جولات على التوالي.