قالت مصادر إعلامية دولية، أن ملف الترشيح الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030، والذي يجمع المغرب، إسبانيا والبرتغال، يتقدم بثبات نحو التوافق على صياغة شكله النهائي.
وتابعت ذات المصادر، أن هناك نظرة متقاربة بين البلدان الثلاثة، بخصوص الملاعب وعدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد.
وأوضحت، بأن إسبانيا ستتقدم بستة مدن وسبعة إلى ثمانية ملاعب لاستضافة مباريات المونديال، بينما ستتقدم البرتغال بثلاث مدن كبرى فقط وأربعة ملاعب، والمغرب سيتقدم بستة مدن وستة ملاعب.
وذهبت مصادر إعلامية إسبانية، أن إسبانيا تشدد على إستضافة مباراة نهائي المونديال، على ملعب "البيرنابيو" بالعاصمة مدريد، فيما قالت المصادر ذاتها بأن المغرب لن يتنازل عن إستقبال مباراة الإفتتاح على أرضه.
وسيكون هذا الخيار في إطار معقول، يمنح للقارتين الإفريقية والأوروبية تقاسما عادلا للمباريات، خاصة المتعلقة بمبارتي الإفتتاح والنهائي.
وسيتقدم المغرب بستتة ملاعب إلى سبعة توجد بمدن، العاصمة الرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير، وجدة ثم فاس كاحتياط.
وستشهد ملاعب هذه المدن إصلاحات وترميمات، تهم الرفع من طاقتها الإستيعابية، بإزالة حلبات ألعاب القوى وإقامة مكانها مدرجات للجماهير، وتغطيتها.
فمدينة الدارالبيضاء ستتقدم بملعب جديد من المنتظر أن يكون جاهزاً نهاية 2028، بسعة ستبلغ 91.000 متفرج، وسيكون أكبر ملعب بالقارة الإفريقية.
العاصمة الرباط، ستتقدم أيضا بمركبها الجميل مولاي عبد الله، والذي سيشهد إصلاحات كبيرة ومهمة، تهم إزالة جزء من حلبة ألعاب القوى وبناء مكانها مدرجات إضافية وتغطيته بالكامل، وقد تتجاوز طاقته الإستيعابية 60 ألف متفرج، وسيكون جاهزاً خلال عامين على أقصى تقدير.
ثالث مدينة مرشحة لاستصافة مباريات المونديال هي طنجة العالية، بملعبها الكبير، الذي ما زال يخضع للتحسينات، وستبلغ سعة مدرجاته 85 ألف متفرج، بعد إزالة حلبة ألعاب القوى.
مدينة البهجة مراكش، بدورها ستنال شرف تنظيم المونديال، بفضل ملعبها الكبير، الذي سيخضع لإعادة هيكلة جذرية، مع ربطه بالمواصلات الحديثة.
عروسة الجنوب وحاضرة منطقة سوس مدينة أكادير، بدورها ستحضى بتنظيم مونديال 2030، على ملعبها الكبير، الذي تقرر أن يخضع بدوره لإعادة هيكلة جذرية وبناء مدرجات جديدة بعد إزالة مضمار ألعاب القوى، ومن المرجح أن تبلغ طاقته الإستعابية 65 ألف متفرج، كما سيتم تغطيته بالكامل.
مدينة وجدة التي توجد في الحدود الشرقية، سيضمها المغرب إلى ملفه لإحتضان بعض مباريات مونديال 2030، وقد تقرر بناء ملعب جديد عالمي بها، يناسب حجم المدينة وتطورها، وسيكون بسعة قد تتجاوز 50 ألف متفرج.
بينما المدينة العلمية فاس، فسيتم إضافتها كمدينة إحتياطية لإستضافة مباريات كأس العالم، على مركبها الرياضي الذي سيخضع أيضا لترميم وتوسعة مدرجاته وتغطيته بالكامل.